بالتواطؤ مع ضابط عميل... صحيفة توضح كيف استحوذت إسرائيل على مقاتلة "ميغ-29"

قضت إسرائيل أكثر من 10 أعوام في محاولة الاستحواذ على طائرة مقاتلة روسية من طراز "ميغ-29".
Sputnik

بدأت روسيا الإنتاج الصناعي لطائرات "ميغ-29" في عام 1982. ولفتت هذه الطائرة انتباه الكثيرين بعد أن تبين من مواصفاتها أن مالكها هو صاحب الفرصة الأقوى لكسب المعارك الجوية.

وكانت إسرائيل ضمن الراغبين في الحصول على مقاتلة "ميغ-29". ووفق مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، فإن إسرائيل تمكنت في نهاية عام 1985 من الحصول على طائرة مفككة من طراز"ميغ-29" نتيجة التواطؤ مع  جنرال بولندي وافق على تسليم إحدى طائرات "ميغ-29" التي حصلت عليها بلاده كعضو في حلف وارسو، إلى إسرائيل. إلا أن إسرائيل لم تتمكن من الاستفادة من تلك الطائرة لأن روسيا طالبت بإعادتها، ولم تر إسرائيل مفرا من التجاوب مع هذا المطلب.

وأفادت معلومات أوردها الكاتب بيل نورتون في كتابه عن القوات الجوية الإسرائيلية، أن إسرائيل حصلت في عام 1991 من ألمانيا على الرادار الخاص بمقاتلة "ميغ-29"، وأعادته بعد إجراء فحص فني له.

وحققت إسرائيل مرادها في عام 1967، عندما استأجرت 3 طائرات "ميغ-29" من إحدى دول أوروبا الشرقية، وقضت أسبوعين في اختبارها للتوصل إلى معرفة قدراتها. ومن أجل ذلك نظمت إسرائيل معارك تدريبية بين مقاتلات "ميغ-29" المستأجرة ومقاتلات "إف-15" و"إف-16". وأشار طيار أمريكي ممن طاروا على طائرات "ميغ-29" إلى أن إمكانيات "ميغ-29" تعادل إمكانيات "إف-15" و"إف-16" وتتفوق أحيانا.

مناقشة