الجزائر بصدد استعادة بقية رفات قادة المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي

تستعد الجزائر لبدء المرحلة الثانية من عملية لاستراجع رفات مقاومي الاستعمار الفرنسي في وقت قريب، بعد 8 أشهر من المرحلة الأولى التي استعادت خلالها رفات 24 شخصا قتلوا قبل نحو 170 عاما.
Sputnik

جاء ذلك على لسان مدير النشاطات الطبية وشبه الطبية، رشيد بلحاج، لإذاعة "سطيف"، يوم الجمعة، مضيفا: "اختارني الرئيس لأشرف على عملية دراسة جماجم المقاومين الجزائريين بفرنسا وتحليلها للتعرف عليها".

"الجمجمة رقم 5942"... بطل مصري بين رفات المقاومين الذين استرجعتهم الجزائر... صور

وأضاف بلحاج، وهو رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين المتخصصين، إن المرحلة الثانية من استرجاع بقية الجمامجم، سوف تنطلق قريبا، دون أن يدلي بموعد محدد لهذا الانطلاق.

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعادت الجزائر رفات 24 شخصا من قادة المقاومة الشعبية ومعاونيهم إلى أرض الوطن. تعود الرفات لحركة المقاومة التي اندلعت في بداية الاحتلال الفرنسي بين عامي 1838 و1865.

وفي عام 2017، خلال زيارة للجزائر، تعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بإعادة رفات الجزائريين الموجودة في متحف الإنسان في باريس، والذي يضم أكثر من 18 ألف جمجمة بشرية، تم التعرف على نحو 500 منها.

استقبلت الجزائر الرفات خلال مراسم احتفال رسمية، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وبحضور كبار قادة البلاد، وأطلقت المدفعية 21 طلقة، وبمشاركة من السفن الحربية.

مناقشة