وأفادت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الأحد، بأن هذا المشروع الوطني الضخم يضم مراحل عديدة ويشمل 7 محافظات، وتقدر كلفته الإجمالية 128 ألف مليار ريال (الدولار الواحد يساوي 42000 ريال).
وبحسب مصادر مسؤولة، فإن مشروع نقل وتحلية مياه الخليج وبحر عمان الذي تم تدشينه بايعاز الرئيس روحاني، سيوفر فرص عمل لـ 70 ألف شخص من أهالي تلك المحافظات، وسيكون أقل كلفة بنسبة 20 في المائة، مقارنة بالمشاريع المماثلة التي تبنتها بعض الدول المتشاطئة للخليج، ومنها سلطنة عمان والإمارات.
ويرى الخبراء الإيرانيون أن مشروع نقل وتحلية مياه الخليج وبحر عمان إلى المحافظات المركزية والشرقية بمراحله وأقسامه المتعددة، يسهم بشكل كبير في تنمية صناعات الدفيئة وتطوير المجمعات الصناعية والمنجمية، إضافة إلى التوفير في استهلاك الموارد المائية السطحية والجوفية لتلك المحافظات.
وأكد الرئيس حسن روحاني على أهمية مشاريع تحلية مياه البحر ونقلها إلى داخل البلاد؛ محذرا في الوقت نفسه من مشكلة، تقضي بأنه في حال تحلية المياه فإن المخلفات ستعود مرة أخرى إلى مياه الخليج، وهذا ما يؤثر سلبا على البيئة.
وأصدر روحاني توجيهاته لوزيري الصناعة والطاقة ورئاسة مؤسسة حماية البيئة في بلاده، بأن مشاريع تحلية المياه يجب أن تكون مشروطة بعدم إعادة مخلفات التصفية إلى مياه الخليج.