راديو

ناشط مدني: التظاهرات في العراق أشبه بحريق قد يصل إلى العاصمة بغداد

أصيب عدد من المحتجين، السبت، خلال صدامات مع قوات الأمن العراقية في النجف جنوبي العراق، واندلعت الاحتجاجات بعد انتهاء المهلة التي حددها المحتجون لإقالة محافظ النجف الذي يتهمه المتظاهرون بالفساد.
Sputnik

والشهر الماضي، تسببت الاحتجاجات المطالبة بإقالة محافظ ذي قار في مقتل عدد من المتظاهرين برصاص قوات الأمن، قبل أن يرضخ المحافظ للضغوط الشعبية ويقدم استقالته.

فهل تتسع رقعة الاحتجاجات لتصل إلى العاصمة بغداد؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" رئيس مجلس إدارة مؤسسة كون للتنمية البشرية الناشط المدني حميد جحجيح:

"تغيرت مسار التظاهرات من مطالب وطنية تتمثل بإصلاح العملية السياسية إلى تظاهرات تطالب بإقالة المحافظين، كما حصل في محافظات الناصرية والسماوة والنجف والحلة، والتي لم يتغير معها أسلوب الحكومة في استخدام العنف ضد المتظاهرين".

وتابع جحجيح بالقول: "التظاهرات بدأت في جنوب العراق وأخذت تزحف وصولاً إلى محافظة بابل، حيث كان التأثير واضحاً على المواطنين، ذلك أن أغلب المحافظات العراقية تدار بواسطة حكومات محلية منتمية للأحزاب التي تقود الدولة بشكل سيئ، وهذه التظاهرات أشبه بحريق كبير قد يمتد إلى العاصمة بغداد".

وأضاف جحجيح قائلاً: "الآن الصراع بين جمهور المحافظات وبين الكتل والأحزاب السياسية المهيمنة على المحافظات، والتي تملك القوة والمال والسلاح ويسيطرون على موارد المحافظات، لذلك فإن رأس الحكومة المحلية في المحافظات يمثل في العادة مصالح تلك الأحزاب".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة