إيران تحاكم فرنسيا بتهمة التجسس والدعاية المضادة

بدأت إيران محاكمة رجل فرنسي اعتقل العام الماضي بتهمة التجسس، يعرف باسم بنيامين بريير، حسبما ذكر محام محلي .
Sputnik

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المحامي سعيد دهقان، أن الرجل الذي أكدت باريس احتجازه منذ مايو/ أيار 2020 في إيران، يواجه أيضا اتهامات بنشر "دعاية ضد نظام" الجمهورية الإسلامية.

بريطانيا تطالب إيران بالإفراج عن جميع مزدوجي الجنسية

أفادت وسائل إعلام فرنسية أن بريير، البالغ من العمر 35 عاما، كان سائحا يسافر في عربة نقل عندما تم القبض عليه في منطقة صحراوية بالقرب من حدود إيران مع تركمانستان.

وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية اليومية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، أن الاعتقال حدث "في الصحراء بينما كان (الشخص المعتقل) يستخدم طائرة بدون طيار".

وكتب دهقان، الذي يمثل باحثة فرنسية قيد الإقامة الجبرية في طهران عبر "تويتر": "نداء دفاع بنيامين بريير بشأن تهمتي التجسس والدعاية ضد النظام نُفذ. تهمة التجسس تتعلق بتصوير مناطق ممنوعة من قبل هذا السائح الفرنسي".

وأضاف دهقان أن بريير اتهم بالدعاية (البروباغندا) لسؤاله على الإنترنت "لماذا الحجاب الإسلامي إلزامي في الجمهورية الإسلامية" و"اختياري في البلدان الإسلامية الأخرى".

وكان الشاب محتجزا في نهاية فبراير/ شباط في سجن وكيل أباد في مشهد، ثاني أكبر مدينة إيرانية، شمال شرقي البلاد، بحسب صحيفة "لو بوان" الأسبوعية.

وطلب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الأربعاء الماضي، من الرئيس الإيراني حسن روحاني، إطلاق سراح جميع مزدوجي الجنسية، بمن فيهم امرأة تواجه إجراءات قضائية أخرى رغم انتهاء عقوبتها.

وقال مكتب جونسون في داونينغ ستريت في بيان: "أثار رئيس الوزراء قضية نازانين زاغاري راتكليف، ومواطنين بريطانيين إيرانيين آخرين مزدوجي الجنسية محتجزين في إيران، وطالب بالإفراج الفوري عنهم".

مناقشة