ووفقا لصحيفة "ذا ميرور" البريطانية، تعيش الحيوانات في مزارع الفراء في ظروف سيئة جدا، أغلبها من الحيوانات المريضة عقليًا، يتم الاحتفاظ بها في أقفاص صغيرة، يعاني معظمها من أمراض وجروح مروعة، في إشارة إلى أن هذه المزارع تمثل قنبلة موقوتة لأوبئة مميتة جديدة.
وبحسب الصحيفة، عثر الخبراء على كلاب الراكون في إحدى المزارع، والتي تعرضت للصعق بالكهرباء بشكل غير كفء لدرجة أنها كانت واعية ومشلولة، وتعاني من موت بطيء مؤلم من السكتة القلبية.
وتم التقاط صفوف من الثعالب أيضًا وهي تدور بشكل متكرر وتسرع في أقفاصها السلكية الصغيرة القاحلة، وهي الأعراض الكلاسيكية للتدهور العقلي الناجم عن الحرمان البيئي.
من ناحية أخرى، كشف اعتراف مزعج من أحد المزارعين أن لحوم حيوانات الفراء المذبوحة تباع إلى مطاعم محلية للاستهلاك البشري.
وأكد الخبراء للصحيفة أن الإجهاد المستمر الذي تتعرض له الحيوانات في مثل هذه الأماكن يزيد من احتمال انتشار أوبئة جديدة.