لأجل الصداقة والعمل... رئيس جمهورية مالي يختتم زيارته إلى الجزائر

أتم، صباح اليوم الاثنين، رئيس جمهورية مالي، باه أنداو، زيارته إلى الجزائر، والتي جاءت بهدف تعزيز الصداقة والعمل بين البلدين.
Sputnik

وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إنه كان في توديع الرئيس المالي، من الطرف الجزائري، كل من الوزير الأول ووزيري الخارجية والداخلية.

عسكريون ماليون يطالبون رئيس الجمهورية بمغادرة البلاد ويهددون بمهاجمة منزله
وكانت زيارة رئيس مالي للجزائر قد بدأت السبت الماضي، واستُقبل أمس الأحد، من قبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الذي رحب به ترحيبا حارا والوفد المرافق له، متمنيا له "عودة ميمونة إلى أرض مالي الشقيق".

وجدد رئيس الجمهورية، بالمناسبة، استعداد الجزائر لمساعدة دولة مالي على استعادة استقرارها والتحضير للانتخابات التي ينتظرها الشعب المالي، كما هنأ الرئيس تبون، رئيس الدولة المالي على عودة الهدوء والسكينة في بلاده

ومن جهته، أشاد رئيس الدولة المالي بهذه المناسبة بتفاني وحرص رئيس الجمهورية في مساعدة مالي من أجل الخروج نهائيا من الأزمة التي تمر بها.

وقال الرئيس المالي: "لقد خرجنا من أزمة في غاية الصعوبة والتعقيد ولولا دعم و مساندة اصدقائنا الجزائريين ما كنا لنتمكن من الخروج منها، فنحن نحظى بالدعم والفهم والمساعدة في مسعانا".

يذكر أن عملية إعادة "تجارة المقايضة" حققت بين الجزائر وبعض دول الجوار نتائج إيجابية، وخطوات نحو العمق الأفريقي مرة أخرى، بحسب خبراء.

التجارة شملت حتى الآن أربع محافظات جنوبي الجزائر، بعد سبعة أشهر فقط من إجازة هذه التجارة بشروط معينة، أدرار وإيليزي وتمنراست وتندوف الحدودية مع دولتي مالي والنيجر.

وبحسب الخبراء في الجانب الجزائري، فإن الخطوة تمثل أهمية لمحافظات الجنوب الجزائري، وأنها تحول دون عمليات تهريب السلع وخضوعها للآليات القانونية الصحيحة.

مناقشة