ووفقا لموقع مجلة"ناشيونال إنترست" الأمريكية، تعمل شركة KAI، المصنعة للمركبات الفضائية في كوريا الجنوبية حاليا، على نموذج أولى لطائرة "كي إف- إكس" (KF-X)، والتي على الرغم من أنها لا تمتلك مواصفات شبحية تامة، مثل بعض مقاتلات الجيل الخامس المتقدمة "إف-35" و"إف-22" إلا أنها تمتلك قدرة أكبر على التخفي من مقاتلات الجيل الرابع.
تشبه"كي إف- إكس" المقاتلة الشبح الأمريكية من طراز "إف-35" إلى حد ما، حيث أن كلا المقاتلتين لهما مقدمة (أنف) بارزة ومحددة لتشتيت رادار العدو.
ونشر الموقع تقريرا بعنوان "المقاتلة الشبح التي يجب أن تجعل كوريا الشمالية خائفة للغاية" وأكد أن الخصائص الشبحية التي من المحتمل أن تتميز بها "كي إف- إكس" مثل مآخذ الهواء السربنتينية التي تنحرف عن الرادار وطلاء ماص للرادار يضفي على المقاتلة الجديدة ميزات إضافية.
وعلى الرغم من أن "كي إف- إكس" لديها بالفعل العديد من الخصائص المخففة لرصد الرادار، إلا أن أحد العوائق الكبيرة التي تواجهها الطائرة للحفاظ على تخفيها هي الأسلحة المحمولة من الخارج، وذلك نظرا لأنها تفتقر إلى حاوية قنابل مغلقة، أي أن أي سلاح يتم حمله على هيكل الطائرة يمثل نقاط التقاط محتملة للرادار.
ومن المقرر أن تكون "كي إف- إكس" طائرة نفاثة خفيفة ذات محرك مزدوج ومقعد واحد، وستعطى الأولوية لتكلفة تشغيلية منخفضة وسهولة في الصيانة، مما سسمح لقوات كوريا الجنوبية الجوية باستخدام أعداد كبيرة منها.
وستحل "كي إف- إكس" في النهاية محل الطائرات المقاتلة من طرازات "إف-4" و "إف-5"، وكلاهما من تصاميم أمريكية قديمة تعود لحقبة الحرب الباردة. وأفادت شركة KAI المصنعة، بأنها تلقت بعض المساعدة الفنية من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لمشروعها الخفي.
وفي نهاية المطاف، ترغب سيول في الحصول على ما مجموعه 120 طائرة من المقاتلات الشبحية، والتي يجب تسلمها بالكامل بحلول عام 2032، وعند ذلك ستصبح كوريا الجنوبية ثاني دولة آسيوية بعد الصين تستخدم مقاتلة شبح محلية الصنع.