وقال يفيموف لوكالة "سبوتنيك": "إن معدل البطالة في موسكو، على الرغم من أنه أظهر زيادة ملحوظة خلال الوباء، كان أقل بكثير مما هو عليه في أكبر المدن في العالم. كانت موسكو ولا تزال واحدة من أكثر المدن ازدهارًا في روسيا والعالم من حيث نسبة التوظيف".
ووفقا له: "ليس هناك شك في أنه مع تعافي الاقتصاد والعودة إلى مؤشرات ما قبل الأزمة، فإن موسكو نظرًا لسوق العمل المرن، والبيئة التنافسية للغاية، وطلب المستهلكين المتزايد باستمرار، ستصبح مرة أخرى رائدة في روسيا ودوليًا بين المدن الكبرى من حيث التوظيف".
وشدد نائب العمدة على أن مستوى البطالة التي سجل في شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي بلغ 3.03%، وبحلول شباط / فبراير الماضي انخفض إلى 0.9%.
ولفت يفيموف إلى أنه منذ بداية عام 2021 وحتى نهاية فبراير، انخفض عدد المواطنين العاطلين عن العمل في موسكو بنسبة 32%.
وأشار يفيموف إلى أن موسكو تلقت ضربة قاصمة خلال فترة الوباء بعد إدخال أكثر الإجراءات التقييدية صرامة، وقال: "نتيجة لذلك انخفض حجم المبيعات في العديد من قطاعات الاقتصاد في بعض الأشهر وكان يرافقه انخفاض في التوظيف".
واختتم بقوله: "مع ذلك، فإن برنامج دعم الأعمال التجارية في المدينة بحجم إجمالي يبلغ حوالي 90 مليار روبل، إلى جانب برنامج المساعدة الفيدرالية، سمح للشركات وأصحاب المشاريع تخطي فترة الوباء. وبعد بدء رفع الإجراءات التقييدية الأولى، بدأ اقتصاد موسكو ينتعش ، بما في ذلك سوق العمل".