الأمن المغربي يمنع اعتصاما للمدرسين بسبب "طوارئ كورونا"

منع الأمن المغربي اعتصاما كان مزمعا بداية من الأمس الاثنين أمام مقر وزارة التربية الوطنية في المغرب.
Sputnik

وبحسب جريدة "هسبريس" المغربية فقد منع الأمن المغربي اعتصاما كان المدرسون قد اعتزموا البدء فيه منذ أمس الاثنين أمام مقر وزارة التربية الوطنية.

وزير التعليم المغربي: إدراج تاريخ اليهود وتراثهم ضمن البرامج الدراسية

وأكدت أن "حاملي الشهادات" وهم نوع من المدرسين في المغرب، كانوا يعتزمون خوض اعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية، مع الدخول في إضراب عن الطعام، ابتداء من أمس الاثنين، احتجاجا على عدم التزام الوزارة بترقيتهم، رغم توصلها إلى اتفاق بهذا الخصوص مع النقابات التعليمية خلال آخر جولة من جولات الحوار الاجتماعي القطاعي.

وعن طبيعة المحتجين من المدرسين أوضحت أنهم ثلاث فئات من الأساتذة، وهم الأساتذة "العرضيون" بمعنى أنهم غير مثبتين، والأساتذة المعينون في وزارة التربية الوطنية حاملو الشهادات ونوع ثالث يطلق عليه أساتذة "الزنزانة 10".

وأكدت مصادر أن محاولات التفريق والمواجهة بين الأمن والمدرسين أسفرت عن إصابات في صفوف الأساتذة المحتجين.

وقالت المصادر إن الأساتذة حاولوا إقناع مسؤولي السلطة المحلية بالسماح لهم بتنظيم شكلهم الاحتجاجي، مؤكدين أنهم سيحتجون بشكل سلمي؛ غير أنّ مسؤول السلطة الذي كان يتحدث إليهم رفض ذلك، قائلا: "حالة الطوارئ الصحية تمنع بحال هاد التجمعات، ودبا نقدر نتدخل ونفرق الوقفة"، قبل أن ينسحب.

ولم يجد الأساتذة بُدّا من خوض احتجاجهم على الرصيف المقابل لوزارة التربية الوطنية؛ غير أنّ قوات الأمن وجّهت إليهم إنذارا بإفراغ المكان، قبل أن تتدخّل لتفريقهم، وهو ما خلّف إصابات في صفوفهم، حيث تمّ نقل عبد الوهاب السحيمي، المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية لأطر وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، إلى المستشفى على متن سيارة إسعاف.

من جانبهم، يطالب أساتذة “الزنزانة 10″، خريجو السلم التاسع، الذين حضر بعضهم إلى الوقفة الاحتجاجية بلباس المساجين، بترقية استثنائية مباشرة إلى الدرجة الأولى مماثلة بخريجي السلم 10 بأثر رجعي إداري ومالي، كما يطالبون بجبر ضررهم المادي والمعنوي.

مناقشة