واتهم ظريف في تغريدة عبر حسابه بتويتر، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بـ"النفاق".
وأضاف: رئيس الوزراء البريطاني "في نفاق صريح، قلق من احتمالية تطوير إيران لسلاح نووي، وفي نفس اليوم تقريبا يعلن أن بلاده سوف تزيد من عدد رؤوسها النووية".
وتابع "على العكس من المملكة المتحدة وحلفائها، إيران تؤمن بأن الرؤوس النووية وكل أسلحة الدمار الشامل وحشية ويجب التخلص منها".
وتعتزم الحكومة البريطانية رفع سقف الرؤوس الحربية النووية المسموح بتخزينها، "بأكثر من 40 في المئة".
وبحسب الصحيفتين، يستند رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى "مجموعة من التهديدات التكنولوجية والعقائدية المتزايدة" من أجل تبرير هذه الخطوة غير المسبوقة منذ الحرب الباردة.
ويحذر التقرير من "احتمال" نجاح جماعة إرهابية "في شن هجوم كيميائي أو بيولوجي أو إشعاعي أو نووي بحلول العام 2030" لكن أيضا من "التهديد النشط" من روسيا و"التحدي المنهجي" من الصين.
ويذكر التقرير أن "الحد الأدنى من الردع النووي الموثوق والمستقل للناتو يبقى ضروريا لضمان أمننا".
ويأتي هذا التحول فيما تسعى لندن لإعادة فرض نفسها بعد بريكست، كقوة رئيسية على الساحة الدولية وفقا لمفهوم "غلوبل بريتن" (بريطانيا العالمية).