لافروف: القرم سيبقى إقليما روسيا إلى الأبد والغرب بقيادة أمريكا لا يمكنه تغيير ذلك

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا تم بتوافق تام مع القوانين الدولية، مشيرا إلى أن القرم سيبقى إقليما روسيا إلى الأبد، وأن الغرب بقيادة الولايات المتحدة لن يغير من هذا الأمر شيئا.
Sputnik

ونقل موقع الخارجية الروسية عن لافروف قوله عبر أثير "القرم 24": "قبل سبع سنوات، وفي توافق تام مع القوانين الدولية، صوتتم لصالح انضمام شبه الجزيرة (القرم) لروسيا الاتحادية. إن هذه الصيغة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة في حق الشعوب في تقرير مصيرها، كانت السبيل الوحيد لحماية مصالح وكرامة وحياة شعب القرم، على خلفية تهديدات القوميين والنازيين الجدد الذين وصلوا إلى السلطة في كييف بانقلاب مسلح غير دستوري".

وتابع لافروف: "إن مصير ومستقبل القرم مع روسيا إلى الأبد، سواء أعجب هذا البعض أم لم يعجبهم. أي إجراء من قبل الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لن يستطيع تغيير هذا الواقع، لا من وجهة النظر القانونية ولا السياسية ولا الأخلاقية...".

وكانت شبه جزيرة القرم قد عادت إلى روسيا، بعد تصويت الأغلبية الساحقة من سكانها لصالح هذه الخطوة في استفتاء شعبي تم تنظيمه في مارس 2014، وذلك على خلفية إسقاط حكومة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، واندلاع صراع مسلح في جنوب شرقي أوكرانيا، بين حكومة كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد.

وبناء على هذا، فرضت دول أوروبية عقوبات على روسيا، على الرغم من تاكيد موسكو أن انضمام القرم إلى الدولة الروسية جاء بالتوافق الكامل مع القانون الدولي.

مناقشة