وأضاف أن العملية الأخيرة "سيتم فيها استكمال نحت الأنف، واستعادة شكل حورية الطبيعي، والتأكد من استعادتها الكاملة لقدرتها على التنفس والتذوق وحاسة الشم، والنطق بطريقة طبيعية، كما يتم زرع جلد جديد لها في المنطقة المحيطة بالأنف".
وكانت صحيفة "الوطن" المصرية، قالت إن "حورية فرغلي تتمتع حاليا بصحة جيدة بعد أن انتهت من العملية الجراحية الثانية، لكنها فقط موضوعة على جهاز الأكسجين لكي تتمكن من التنفس بسلاسة".
وذكرت تقارير مصرية، يوم السبت الماضي، أن "اختفاء حورية فرغلي بعد العملية الثانية زاد من تكهنات بأنها باءت بالفشل، بل ووصلت إلى تدهور حالتها الصحية بعد العملية، وذلك دون نفي أو تأكيد من المقربين منها".
وكان آخر ظهور لحورية فرغلي عبر وسائل الإعلام قبل أسبوعين، عندما تحدثت للمرة الأولى عبر شاشة التلفزيون، منذ إجراء العملية الأولى، لترد على أنباء تطورات حالتها الصحية قبل خضوعها للعملية الجراحية الثانية في الولايات المتحدة.
وأوضحت حورية فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي إم سي"، أن "الجراحة الأولى التي خضعت لها استغرقت عشر ساعات ونصف الساعة، وكانت مؤلمة جدا لكنها تحملت الألم، وعادت إلى البيت وتحسنت حالتها، وعندما دخلت على الإنترنت وجدت أخبارا عن وفاتها، وعرفت أن البعض اتصل بوالدتها ليعزيها في وفاتها".
وأشارت إلى أن "الطبيب حاليا يزرع لها الجلد لعدم وجود جلد كاف، ويفترض أن تخضع في العاشرة من صباح الاثنين الموافق الأول من مارس الجاري لجراحة ثانية، سبقها إجراؤها اختبار كورونا كانت نتيجته سلبية".