قيادة الجيش الوطني الليبي تسمح رسميا بدخول السفن التركية إلى الموانئ البحرية شرقي البلاد

أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم الأربعاء، الإذن للسفن التجارية التي تحمل العلم التركي بدخول الموانئ البحرية في الشرق الليبي بالكامل التي تخضع لسيطرة الجيش الليبي.
Sputnik

بنغازي – سبوتنيك. يأتي ذلك بعد تسلم حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة إدارة شؤون البلاد في خطوة نحو إنهاء الانقسام بين السلطات في شرقي وغربي البلاد.

الجيش الليبي يكشف تفاصيل القبض على قيادي لـ"داعش" في أوباري

أكد اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" أن

"قرار رئاسة الأركان البحرية الليبية بالسماح بدخول السفن والبواخر التجارية التركية كان لمصلحة رفع العبء عن المواطنين والتجار الليبيين".

وأكد القائد العسكري الليبي "الجميع يعلم بأن الاتفاقية التركية الليبية من ضمنها ميناء طرابلس تقوم شركة تركية بتسييره من ناحية الخدمات وقامت برفع أسعار الاستفادة والخدمات به، وبذلك ارتفعت أسعار السلع وأصبح التجار يدفعون مبالغ كبيرة".

وأوضح أنه "لذلك كان لا بد من إيجاد حل لهذه المسألة لتخفيف العبء عن المواطن، خصوصا في ظل ارتفاع الدولار".

وأوضح بقوله إن "القيادة العامة للجيش الوطني الليبي دائماً مع المواطنين لتخفيف العبء عنهم".

وأضاف بأن "القيادة العامة للجيش الوطني الليبي سمحت رسمياً بدخول البواخر التي تحمل العلم التركي إلى الموانئ سواء في بنغازي أو في كامل الشرق الليبي، حتى يستفيد المجتمع بأسعار أقل للسلع".

واستمر بقوله "الموانئ البحرية الواقعة في الشرق الليبي إدارتها ليبية، ولم تسلم لأي أجنبي والأسعار فيها لم تتغير بالنسبة للخدمات".

واختتم حديثه بالقول: "لذلك كان أمام قيادة الجيش التوجه لهذا القرار من أجل رفع المعاناة عن أهلنا وأصدرت رئاسة الأركان البحرية القرار".

وفي وقت سابق أفاد مصدر عسكري ليبي لوكالة "سبوتنيك" بأن القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، أعطت الإذن للسفن التجارية التي تحمل العلم التركي بدخول المناطق التي تدخل في نطاق سيطرتها شرقي البلاد وعلى رأسها ميناء بنغازي.

وأكد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك"، فضل عدم الكشف عن اسمه، اليوم الأربعاء، أن "إدارة الاستخبارات العسكرية أعطت الإذن لرئاسة الأركان البحرية ولإدارة الموانئ بأنه لا مانع من رسو سفن تحمل العلم التركي في مواقع القوات المسلحة مع التشديد على البرتوكول الأمني المتبع في هذه الأوامر ".

وقبل تسلم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة مقاليد الحكم، كانت السلطات في ليبيا منقسمة بين حكومتين، في الشرق مدعومة من قوى إقليمية بينها مصر والإمارات، وأخرى في الغرب بدعم واضح من تركيا.

مناقشة