لبنان يتريث قبل قرار شراء لقاح "أسترازينيكا"

أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، اليوم الأربعاء، عن "تريث وزارة الصحة قبل اتخاذ القرار في شأن شراء لقاح أسترازينيكا، وانتظارها لما ستحسمه المرجعيات العالمية الصحية".
Sputnik

وأكد حسن أن "الوزارة لا تأخذ أي إجراء متسرع يعرّض صحة المواطن للخطر، خصوصا أنها تستورد اللقاح عبر منصة كوفاكس"، وفقا لما نقلته وكالة الإعلام اللبنانية.

وأضاف حسن: "كنا في انتظار وصول الشحنة الأولى من لقاح "أسترازينيكا" إلى لبنان في منتصف آذار/ مارس الجاري، لكن الشركة المعنية التي تحترم منتجها أرجأت التسليم، ما يؤكد أن الموضوع ليس تجاريا حتى من المصدر".

وتابع: "إن القطاع الخاص يسعى لتأمين اللقاحين الروسي والصيني للمبادرات الخاصة، والوزارة لا تمنع بل تشجع شركات القطاع الخاص وأعطت إجازة للتفاوض لأكثر من ثلاثين شركة صيدلانية ومستودع دواء، على أن يتم تأمين اللقاح للمواطنين مجانا في مواجهة الجائحة".

تآكل القدرة الشرائية للمواطن اللبناني وتحذيرات من دخول البلاد دائرة الخطر الغذائي

 وأكد الوزير حسن أن "مجانية اللقاح للمواطنين أمر مفروغ منه".

وأوضح أن "وزارة الصحة العامة أنجزت قرابة 70 % من اللوائح التي استلمتها للعاملين في القطاع الصحي، وسيتم استكمال العدد المتبقي مع إضافة شريحة جديدة من المواطنين المستهدفين، بحيث يبدأ الأسبوع المقبل إشراك الفئة العمرية من 65 عاما إلى 75 عاما والذين يعانون من أمراض مزمنة".

ويجتمع خبراء منظمة الصحة العالمية أيضا، اليوم، لمناقشة أزمة لقاح "أسترازينيكا"، بعدما أوقفت دول عدة استخدامه خوفا من تسببه في تجلط الدم وحالات وفاة.

وافقت وكالة الدواء الأوروبية على لقاح "أسترازينيكا" للأشخاص من جميع الأعمار في 29 يناير/ كانون الثاني. لكن طرحه شهد اضطرابات، حيث قالت عدة دول في البداية إنه لا ينبغي استخدامه مع كبار السن، ثم أعلنت الشركة وجود مشاكل في إنتاج الكميات المطلوبة.

مناقشة