بعد زيارة البابا فرنسيس.. برهم صالح يشكر الكنيسة العراقية

دعا الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الخميس، إلى الحوار والتلاقي ونبذ الخلافات وتعزيز أمن واستقرار البلاد، خلال استقباله الكاردينال مار لويس ساكو.
Sputnik

ونقلت صحيفة "بغداد اليوم"، ظهر اليوم الخميس، عن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، أن صالح استقبل الكاردينال مار لويس روفائيل الأول ساكو، حيث عبر الأخير عن عميق شكره وتقديره لبرهم صالح، لجهوده في إنجاح زيارة قداسة البابا فرنسيس للعراق، وكذلك الجهد الحكومي الواسع الذي ساهم في ذلك.

الرئيس العراقي يكشف موقفه من إعلان التطبيع مع إسرائيل

وأشار لويس ساكو إلى أهمية الزيارة لكل العراقيين الذين أبدوا حفاوة استقبال كبيرة لقداسته من المسلمين والمسيحيين وباقي الأطياف.

ولفت البيان الرئاسي إلى أن رئيس الجمهورية أثنى على جهود الكنيسة العراقية ودورها في التحضير للزيارة، لافتا إلى أن "زيارة البابا فرنسيس مثلت رسالة تضامن إنسانية عميقة لبلد عانى من العنف والنزاعات، ويتطلع للمضي قدما نحو إرساء أمنه واستقراره وسلامه، والحفاظ على تعايشه السلمي وحماية أطيافه ومكوناته المتنوعة".

وشدد الرئيس العراقي، برهم صالح، على ضرورة التلاقي والحوار بين الجميع ومناقشة المسائل العالقة في البلاد ونبذ الخلافات، بالاستناد على المصلحة العليا للمواطنين، وبما يضمن تلبية الاحتياجات الضرورية لهم، وتعزيز الأمن والاستقرار".

ووصل البابا فرنسيس إلى بغداد، مطلع الشهر الجاري، في زيارة تاريخية للعراق استغرقت أربعة أيام، هي أول زيارة بابوية للعراق على الإطلاق.

واهتم البابا فرنسيس عند إعلانه زيارة العراق على أن تكون زيارته "رسالة صمود" إلى مسيحيي العراق، الذين يعتبرون من أقدم وأعرق المسيحيين في المنطقة، والذين واجهوا تحديات كبرى، بحسب قوله.

مناقشة