قبل 10 سنوات من اليوم... "الديمقراطية" تطرق نافذة سوريا

أصبح يوم الجمعة 18 آذار 2011، يوما مصيريا لجميع السوريين، ففي مثل هذا اليوم، قبل 10 سنوات، بدأت الاحتجاجات الجماهيرية، مما أدى لاحقا إلى اندلاع حرب أهلية برعاية عدد من الدول الغربية وبتأييد عربي.
Sputnik

حصيلة السنوات الـ10: مايقرب من نصف مليون قتيل، مليونا جريح وأكثر من 6.5 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم وانهيار اقتصادي في البلاد وأعمال شغب من المرتزقة المسلحين في مناطق معينة.

حتى بعد 10 سنوات من اندلاع المأساة السورية، يواصل الغرب الضغط على الحكومة السورية الشرعية، ولا تزال أشد العقوبات والحصار الاقتصادي تضرب الاقتصاد السوري المنكمش.

يعاني المواطنون السوريون من ضرر كبير بسبب العقوبات، فيجدون أنفسهم دون أدوية أو خبز ودون وقود، وهم الآن على شفا كارثة إنسانية.

واستنادا إلى البيانات الأخيرة الصادرة عن وزارة الخارجية والبرلمان الأوروبيين، لن يتم تخفيف العقوبات والضغط على سوريا.

مناقشة