وبحسب مجلة "لايف ساينس"، فإن الاقتراح يمثل حلا لضمان بقاء البشرية وملايين الأنواع الحيوانية والنباتية الأخرى على قيد الحياة في حالة وقوع سيناريو كارثي.
ورأى العلماء أنه من الممكن الاحتفاظ بالحيوانات المنوية والبيض والبذور لملايين الأنواع الأرضية، داخل حمم الأنفاق الموجود في القمر.
ويرى أصحاب الفكرة أنها تسمح بالحفاظ على الحمض النووي لـ 6.7 مليون كائن معروف في كوكب الأرض من الحيوانات، وهو ما سيحتاج إلى 250 رحلة إلى القمر لنقلها.
ويعتقد الباحثون أن هذا المشروع قد يساعد في حماية الحياة البرية على كوكب الأرض في حال وقوع سيناريو ثوران براكين أو حروب نووية ويضمن بقاء جيناتها.
وأطلق الباحثون على هذه الفكر مسمى "سفينة القمر"، تيمنا بـ"سفينة نوح" الشهيرة.
ونقلت المجلة عن جيكان تانغا، المؤلف الرئيسي للدراسة ورئيس مختبر استكشاف الفضاء في جامعة أريزونا الأمريكية أن هناك ترابطا قويا بين البشر وبين الطبيعة.
وأضاف: "تقع على عاتقنا مسؤولية أن نكون رعاة التنوع البيولوجي وأن نجد طرقاً للحفاظ عليه".