كان من المفترض بيع هذا الأرز في لبنان بسعر أقلن وذلك لدعم العائلات المتعثرة ماليا في البلاد، حيث يعاني السكان من ارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية. بدلاً من ذلك، سافر على طول الطريق إلى الدولة الاسكندنافية.
وهذا ليس سوى المنتج الأحدث، من بين العديد من المنتجات المدعومة، التي تباع بشكل فاضح في الخارج، مثل جبن "بيكون" (Picon) في نيجيريا والكويت، وقهوة النجار في تركيا، ومؤخراً اللبنة اللبنانية في ساحل العاج.
كما عثر على أكياس فارغة من السكر والأرز المدعومين محترقة في كومة في قرية في جنوب لبنان، في عملية احتيال أخرى أثارت غضب الناس في لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبحسب ما ورد تم العثور على أكوام من أكياس البضائع المدعمة المفرغة في مواقع أخرى في لبنان.
وكشف التحقق من هذه الحقائب عن عملية احتيال تشمل الاستغلال وإعادة التعبئة غير القانونية للسلع المدعومة في أكياس أخرى لبيعها بسعر أعلى.
وعثر في الشهر الماضي فقط، على أكثر من 4500 طن من المنتجات اللبنانية المدعومة مخزنة بشكل غير قانوني في مستودعات في شمال لبنان.
في غضون ذلك، تحول اللبنانيون إلى التزاحم على المواد المدعومة في محلات السوبر ماركت مما أدى إلى مشاحنات عنيفة أحيانا.
وتتواصل الاحتجاجات في البلاد بهدف الضغط على السلطة الحاكمة لإنقاذ البلاد.