وفيما يشبه محاولة توفير الأجواء لذلك، أبلغت السلطات التركية قناة "الشرق"، وقنوات أخرى مقربة من حركة "الإخوان المسلمين" إيقاف برامجها السياسية التي تنتقد السلطات في مصر.
وكانت العلاقات بين تركيا ومصر شهدت توترات شديدة بعد الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق محمد مرسي في صيف العام 2013، وأدى دعم أنقرة لحركة الإخوان لخفض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
ومؤخراً، كشفت أنقرة عن بدء اتصالات دبلوماسية مع الجانب المصري لإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، ولعبت المصالحة الخليجية دورا إيجابيا في تطورمحادثات بين الطرفين إستمرت لأشهر.
وإعتبر حيدر سلمان، الخبير في الشؤون الإقليمية، أن لكل من مصر والسعودية مصلحة في تلطيف الأجواء مع تركيا، لأن المصالح المشتركة والتطورات الإقليمية الأخيرة، لا سيما في ليبا واليمن وسوريا، فرضت على الأطراف وضع مقاربة جديدة.
بيد أنه إستبعد، في مقابلة عبر "بانوراما"، أن تتضرر العلاقة بين تركيا و"الإخوان المسلمين"، معتبراً أن الحركة تشكل العمق الإيديولوجي لتوسيع النفوذ التركي في المنطقة.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني