وأفادت تقارير صحفية إلى أن حكومة مصطفى الكاظمي بذلت جهودا خاصة على المستوى الإقليمي لجذب المساعدات الخارجية والاستثمار، لذلك يبدو نهج الكاظمي الموجه نحو الاقتصاد منطقياً إلى حد كبير.
فهل ستشتد المنافسة الاقتصادية الخليجية في العراق؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي صالح الهماشي:
"العلاقات العراقية- القطرية بدأت تشهد استقرارا أكثر، بسبب تغير الأوضاع السياسية والخلافات في المنطقة، لذلك اتجهت قطر نحو الاستثمار في العراق،خاصة وأنها أوقفت استثماراتها في شمال أفريقيا، فهي تجد في العراق أفضل الأسواق للاستثمار".
وتابع الهماشي بالقول، "قطر تستثمر حاجة الحكومة العراقية في تنشيط القطاع الخاص، فهناك قرابة السنة المليارات دولار تحاول قطر استثمارها في العراق، أغلبها في مجال الطاقة والإسكان، كالكهرباء والغاز والسكن، حيث أن الحكومة العراقية طرحت استثمارات الطاقة على أن يقابلها الاستثمار في الإسكان".
وأضاف الهماشي قائلاً، "المشكلة أن العراق فقد هويته الاقتصادية، وليست لديه سياسة واحدة تجاه الاقتصاد، إذ أن سياسات الحكومات العراقية كانت تختلف من حكومة لأخرى، وقد تكون سياسية الحكومة الحالية أكثر غموضا، فهي تتجه للسياسة والانتخابات أكثر من اتجاهها نحو الاقتصاد".
إعداد وتقديم: ضياء حسون