وتأتي تلك التظاهرة، قبل أقل من 3 أيام على انطلاق انتخابات الكنيست الـ24 التي يخوضها نتنياهو على رأس حزب الليكود.
وبدأت التظاهرة من أمام الكنيست، وانطلاق المتظاهرين في مسيرة حاشدة وصولا إلى شارع باريس المقابل لمقر إقامة نتنياهو.
ويطالب المتظاهرون الناخبين بالنزول والتصويت ضد نتنياهو لإسقاطه، على خلفية اتهامه بقضايا فساد بدأت محاكمته فيها 24 مايو/أيار الماضي.
و قال الخبير في الشئون الإسرائيلية، د/ناجي شكري الظاظا، لراديو "سبوتنيك"، إن هذه التظاهرات لا تؤثر على شعبية نتنياهو باعتبار أنها موجهة من خصومه، ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة تضع نتنياهو في موضع مريح نسبياً عن الجولة السابقة وهي الجولة الثالثة من الانتخابات، معتبرا أن حصوله على أكثر من ثلاثين مقعداً بمقعدين قد يجعله في وضع مطمئن.
وأضاف أن السيناريوهات المرجحة مبنية على خيارين، أولهما تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو من اليمين الإسرائيلي، في ظل تضاؤل فرص تشكيل أي تكتل كبير يصل إلى 61 مقعدا في الكنيست من اليسار.
ولفت إلى أن الخيار الثاني هو إجراء انتخابات خامسة ولا أحد في إسرائيل يرغب في الذهاب لانتخابات خامسة، بحسب قوله.
على جانب آخر، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، طلال العوكل، إن التظاهرات والأصوات الرافضة لنتنياهو لم تسهم في خفض عدد المقاعد التي يحصل عليها الليكود، وذلك وفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة.
وتابع، قائلا إن نسبة فوز نتنياهو في الانتخابات ليست كبيرة، ولكنه يعد أكبر الأحزاب وخاصةً بعد انشقاق عدد من الأحزاب الإسرائيلية في ظل تماسك الليكود.
للمزيد تابعوا حلقة "بوضوح" لهذا اليوم...