وأشار زهير في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك" إلى أن "فرنسا أيضا تسعى لإثبات وجودها في هذه المنطقة، رغم اختلاف الأهداف الفرنسية عن الأهداف الأمريكية، لكن الإطار الأساسي لهذه المناورات هو استعراض القوة وإمكانية التحرك ليس في إطار الحرب لكن في إطار حماية المصالح والحلفاء".
وأوضح الباحث أن "اليابان تشارك في هذه المناورات كممثل عن آسيا وهي معنية بأمن إمدادات النفط وحماية وضمان سلامة الملاحة الدولية".
وأوضح أن "لدى إيران ورقة عرقلة الملاحة البحرية واستهداف السفن التجارية، بالتالي فإن الدول الآسيوية وممثلتها اليابان معنية بالدفاع واستعراض قوتها في المنطقة، خاصة في ضوء المطلب الأمريكي لكل دولة بتحمل مسؤوليتها في حماية مصالحها".
ومن المقرر أن تجري القوات الأمريكية مناورات بحرية كبيرة بمشاركة بلجيكا وفرنسا واليابان في بحر العرب وبحر عمان، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
يأتي ذلك في الوقت الذي تخلت فيه إيران عن التزاماتها بالاتفاق النووي، في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عام 2018، بالانسحاب من جانب واحد من ذلك الاتفاق، ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من إيران على المناورات البحرية المرتقبة.