وتابعت المجلة الأمريكية: "تضع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" خطة طموحة لإجراء عدد من الاختبارات للصواريخ الخارقة، التي تصل سرعتها إلى أكثر من 5 أضعاف سرعة الصوت، لكن مدى اختبار تلك الصواريخ المحدود ربما يعطل تلك الخطط".
وأوضحت المجلة أن "البنتاغون يخطط لإجراء 40 اختبار للصواريخ الخارقة خلال الخمسة أعوام المقبلة، لكن عمليات الدعم اللوجيستي لتلك الاختبارات ربما تجعل إجراءها في موعدها أمرا صعبا، وهو ما ينذر بأزمة كبرى تحاول وزارة الدفاع الأمريكية التغلب عليها حتى لا يتم تعطيل هذا المشروع العسكري الذي يمثل نقطة تحول في أسلحة الردع الأمريكية".
ولفتت المجلة إلى أن برنامج الصواريخ الخارقة سيكون بين اختيارين في ظل الأوضاع الحالية، أولهما أن يتم إدخال الصواريخ في الخدمة دون إجراء الاختبارات الكافية وهو ما يهدد بفشلها، أو أن يتم القبول بتأخير موعد دخولها الخدمة وهو ما يعني زيادة تكاليف البرنامج إضافة إلى تبعات ذلك.
وتقول المجلة إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول جاهدة تطوير هذا النوع من الصواريخ حتى تلحق بركب روسيا والصين في هذا المجال، مشيرة إلى أن كلاهما قطع أشواطا كبيرة في هذا المجال.
وتصل ميزانية تطوير برامج الصواريخ الخارقة إلى نحو 15 مليار دولار يتم احتسابها من الميزانيات السنوية للولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة منذ 2015 حتى 2024 وتضم عدة جهات حكومية منها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووزارة الطاقة، ووزارة الدفاع، التي تقوم بالدور الرئيسي في هذه البرنامج.
وتستطيع الصواريخ الخارقة أن تنطلق بسرعة تتجاوز 5 أضعاف سرعة الصوت ويمكنها المناورة على ارتفاعات مختلفة أثناء الرحلة نحو الهدف وهو ما يجعل عملية رصدها أو التصدي لها شبه مستحيلة.
وتصل سرعة الصوت إلى 340 متر في الثانية أو (1224 كلم/ الساعة) وهو ما يعني أن سرعة الصواريخ الخارقة، التي يتم تطويرها في الوقت الحالي تتجاوز 6 آلاف كيلومترا في الساعة.