وبالتالي، دعم الإمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي دعا مرارا وتكرارا إلى خفض أسعار الفائدة المصرفية، وقام بالفعل بتغيير رؤساء البنك المركزي الذين رفضوا القيام بذلك مرتين.
وتعتقد المعارضة التركية أن مثل هذه التصرفات التي يقوم بها أردوغان تضر بالاستقرار المالي وتستند إلى دوافع دينية، فالقرآن يحرم الربا صراحة.
كتب بوينوكالن في تغريدة له على تويتر: "إن تخفيض المعدلات وإلغائها بالكامل في النهاية هو من أجل الإسلام والعقل. في الاقتصادات القوية، تتراوح المعدلات من 0 إلى 1%. ولهذا السبب، فإن محاربة الربا هي أيضا وصية من الإسلام".
ويرتبط تراجع العملة التركية بقرار رئيس الدولة إقالة رئيس البنك المركزي، ناجي إقبال، بعد أن رفعت الجهة التنظيمية يوم الخميس سعر الخصم من 17 إلى 19%.
ورفع إقبال، وهو وزير مالية سابق، سعر الفائدة الرئيسي 875 نقطة أساس منذ تعيينه في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأدت هذه الزيادات إلى وقف تراجع الليرة التركية وتخفيف مخاوف الاقتصاديين بشأن استقلال البنك المركزي في مواجهة دعوات أردوغان لخفض أسعار الفائدة.
وعين أردوغان، شهاب كافجي أوغلو، وهو عضو سابق بالبرلمان عن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان ليحل محل إقبال.