وأوضح زواقه في حديثه لراديو "سبوتنيك" أنه كان يتمنى أن تستوعب الدولة هؤلاء "لأنهم أبناء الجزائر وربما لديهم معلومات خاطئة وأفكار مشوشة أو مشوهة عن الجزائر والواقع، لذا كان يتوقع أن تكون الجزائر كما تعودت أُمًّا ومستوعبة للجميع لأن هذا سيزيد الطين بلة، حيث إن هذه الخطوة تزيد من فرص دخول بعض الأيادي الخارجية لاستغلال الموقف".
كانت محكمة جزائرية قد أصدرت 4 مذكرات توقيف دولية بحق 4 ناشطين موجودين في الخارج تتهمهم بالانتماء إلى جماعة إرهابية.
وجاء في بيان للنيابة نشرته وكالة الأنباء الرسميّة الجزائريّة أن هؤلاء يحاولون تجسيد مخططات ماسّة بالنظام العام والسكينة العامة وبالأخص استغلال الحراك الشعبي الذي تعيشه البلاد لإخراجه من طابعه السلمي".
ولا تنسى الجزائر ما عرف باسم "العشرية السوداء" وذلك بعد أن ألغى الجيش نتائج انتخابات فاز بها الإسلاميون بقيادة جبهة الإنقاذ الوطني وتولى السلطة في تسعينيات القرن الماضي ما فجر حرب أهلية استمرت لنحو عشر سنوات. وتأتي إجراءات القضاء الجزائري في الوقت الذي يحشد فيه الحراك آلاف الجزائريّين كلّ أسبوع في الشوارع ضدّ السلطة، في حين دعا الرئيس عبد المجيد تبون إلى انتخابات تشريعية في 12 يونيو/ حزيران.