خبير عسكري روسي: الإطلاق الجديد للصواريخ الكورية الشمالية "إشارة رمزية" لواشنطن

قال فيكتور موراكوفسكي، الخبير العسكري الروسي ورئيس تحرير مجلة "أرسنال أوتشيستفا" الروسية، إن إطلاق صاروخين من نوع كروز في كوريا الديمقراطية هو إشارة إلى واشنطن بأن بيونغ يانغ تتوقع خطوات منها لتطبيع العلاقات.
Sputnik

وأكدت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، في وقت سابق، أن كوريا الديمقراطية أطلقت يوم الأحد صاروخين من نوع كروز. كانت الصواريخ موجهة نحو البحر الأصفر.

وقال موراكوفسكي: "وفقًا لتصنيفنا، هذه صواريخ كروز عملياتية وتكتيكية. وعلى حد علمنا، فهي لا تحمل رؤوسا حربية نووية ولا تمتلك مثل هذه القدرة". وأضاف: "لذلك، فهذه إشارة من كوريا الشمالية إلى الخصوم بأنهم يتوقعون بعض الخطوات (لتطبيع العلاقات)... هذا، بالطبع، نوع من التلميح".

كوريا الشمالية تستعرض "أقوى سلاح في العالم" بحضور زعيمها... فيديو
وأشار الخبير العسكري الروسي إلى تجميد جميع المفاوضات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة خلال رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وإلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تتخذ أي خطوات في هذا الاتجاه.

وبالتالي فإن "الحصار الكامل" لكوريا الشمالية مستمر.

ولم يوافق موراكوفسكي على الرأي القائل بأن بيونغ يانغ قد حققت نجاحات كبيرة في مجال الصواريخ القتالية.

ولفت الخبير إلى أن جميع الصواريخ في كوريا الديمقراطية مصنوعة على أساس التقنيات السوفيتية أو الصينية القديمة، وغالبا ما لا تكون نسخا من أحدث الأسلحة على الإطلاق.

 وأضاف الخبير: "لذلك، ليست هناك حاجة للقول إنهم سيحصلون في وقت ما على أسلحة فائقة الحداثة، وخاصة الأسلحة فوق الصوتية، كما يخشى البعض في وسائل الإعلام الغربية".

مناقشة