واعتذرت المرأة لما حدث بعد أن وجدتها الشرطة ولم تواجه أي اتهامات. وعبرت المرأة عن ندمها أنها لم تربط الكلب بحبل مقود، بحسب ما نقلته قناة "بي بي سي" البريطانية.
وتابعت: "لقد غادرت من أجل سلامتي الشخصية وسلامة كلبي، معتقدة أنه لا يوجد شيء يمكنني القيام به للمساعدة حيث تم رعاية الفقمة من قبل طبيب بيطري وتم الاتصال بالطوارئ. لقد قدمت تفاصيل الاتصال الخاصة بي للطبيب البيطري قبل المغادرة".
وما حدث هو أن الفقمة كانت تتسلى على مقربة من جسر "هامر سميث" غربي لندن، عندما تعرضت لهجوم شرس من أحد الكلاب.
وبسبب تعرض "فريدي" لجروح خطيرة يصعب علاجها، قرر الأطباء إنهاء حياة الحيوان لوقف آلامه.
وصرحت الهيئة البريطانية لغواصي إنقاذ الحياة البحرية، إن فريدي تعرض لكسر في الزعنفة وتخلخل في المفاصل، ما جعل حظوظ نجاتها ضئيلة جدا.