"لو راجل املي السد"... مصريون يردون على رئيس وزراء إثيوبيا بشأن سد النهضة

أطلق مستخدمون مصريون وعرب على "تويتر" هاشتاغ "لو راجل املي السد"، ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمس، والتي أكد فيها أن "الملء الثاني لسد النهضة في موعده عند موسم الأمطار في يوليو/ تموز المقبل".
Sputnik

وأصبح الهاشتاغ تريند على تويتر في مصر، مؤكدين أنهم على ثقة في الإدارة السياسية المصرية في التعامل مع الأزمة، التي تهدد الوضع المائي في مصر.

​وتداول عدد واسع من المستخدمين الهاشتاغ، مصحوبا بصور للجيش المصري، في إشارة إلى رغبتهم في أن يكون هناك حل عسكري للأزمة، وهي الرغبة التي تتردد بشكل شعبي على مستوى واسع، لكن يقابلها تأكيد رسمي أن الحل الوحيد للأزمة سيكون عبر الطريق الدبلوماسي، والتفاوضي.

​وقال آبي أحمد، في كلمة له أمام البرلمان، أمس، إن "بلاده ليس لديها أي رغبة على الإطلاق في إلحاق الضرر بمصر أو السودان، لكنها لا تريد أن تعيش في الظلام"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

​وأكد أن "إثيوبيا لا تنوي إيذاء مصر أو السودان، ولكننا لا نريد أن نعيش في الظلام"، مضيفا: "نحن نريد الكهرباء، وكهرباؤنا يمكن أن تذهب إلى مصر والسودان، لكن لا يمكن أن تؤذيهم".

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي: "مهما كانت التحديات سنمضى في تحقيق سد النهضة كما وعدنا"، مضيفا: "في حال كانت مصر جاهزة قد نوقع معها اتفاقا بشأن سد النهضة وإن كان صباح الغد".

​يذكر أنه منذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق حول ملء سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا، وتخشى القاهرة والخرطوم من تداعياته، في وقت أخفقت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

​واقترحت السلطات السودانية، في فبراير/ شباط الماضي، تشكيل آلية رباعية تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأمريكية، وهو أمر رحبت به مصر، ورفضته إثيوبيا.

مناقشة