راديو

من أجل الحفاظ على نفوذها… هل قررت واشنطن تصفير مشاكل العراق

تحدث السفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تولر، يوم أمس الثلاثاء، عن استراتيجية الرئيس الأمريكي جو بايدن في العراق، فيما لفت إلى أن الاقتصاد أولوية.
Sputnik

وقال السفير الأمريكي: "سنواصل أن نكون الشريك الثابت الذي يعتمد عليه العراق في مكافحة الفساد والإصلاح الاقتصادي وتحسين العلاقات مع دول الجوار".

فهل باتت استراتيجية بايدن في العراق أكثر وضوحا؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" مدير مركز القرار السياسي حيدر الموسوي:

"لا يمكن التعويل على تصريحات السفير الأمريكي في العراق، حيث أن وضع العراق معقد جدا، كونه يقع ضمن نطاق صراع المحاور، وقد تكون هناك مفاوضات سرية بين واشنطن وطهران، دليل ذلك عدم وجود استهداف للمصالح الأمريكية في الوقت الحالي".

وتابع الموسوي بالقول: "استراتيجية الولايات المتحدة تختلف اليوم عما كانت عليه في زمن ترامب، حيث يميل بايدن نحو التهدئة ويريد عودة الاستقرار إلى المنطقة، من أجل المصالح الأمريكية ونفوذها في الشرق الأوسط، فالولايات المتحدة تعاني من مشاكل اقتصادية وتراجع في قوتها". 

وأضاف الموسوي، قائلاً: "يريد العراق الانفتاح على الصين، في ظل وجود طريق الحرير وميناء الفاو، لكن المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تقف حجر عثرة أمام أي استراتيجية اقتصادية في العراق، حيث أن ذهاب عادل عبد المهدي إلى الصين كانت بداية المشكلة مع واشنطن".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة