هل تنجح الوساطة الإماراتية في إنهاء التوتر بين السودان وإثيوبيا

قالت نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية أسماء الحسني، إن الوساطة الإماراتية بين السودان وإثيوبيا بشأن الحدود وأزمة سد النهضة، غير واضحة المعالم حتى الآن.
Sputnik

وأشارت الحسني في حديث لـ"عالم سبوتنيك" إلى أن ما ظهر حول هذه الوساطة هو أن مجلس الوزراء السوداني قال إن الوساطة تشمل قضية الحدود ومسألة سد النهضة وتشمل الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا.

السودان يقبل بوساطة الإمارات في أزمة سد النهضة

وأوضحت الحسيني أنه من المؤكد أن الإمارات تتمتع بعلاقات جيدة مع الدول الثلاثة بالطبع مع مصر والسودان لكن مع إثيوبيا تنامت العلاقات منذ وصول آبي أحمد إلى الحكم وأخذت أبعادا سياسية واقتصادية، كما توثقت العلاقات والاستثمارات الإماراتية في إثيوبيا.

كان وزير الإعلام السوداني قد قال إن مجلس وزراء السودان أيد مبادرة لوساطة الإمارات في النزاع مع إثيوبيا بشأن الحدود وسد النهضة الذي تشيده على النيل الأزرق.

وتصاعدت حدة التوتر بشأن السيطرة على الأراضي الزراعية في منطقة الفشقة على حدود السودان مع إثيوبيا في الأشهر الأخيرة في حين وصلت المحادثات إلى طريق مسدود حول تشغيل سد النهضة.

وقال وزير الإعلام السوداني حمزة بلول إن مجلس الوزراء الانتقالي أيد اقتراح الوساطة الإماراتية بعد دراسته على المستوى الوزاري.

واقترح السودان في السابق آلية وساطة رباعية بشأن السد تشمل الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة. وأيدت مصر، الطرف الآخر في المحادثات المتعثرة، ذلك الاقتراح لكن لم تؤيده إثيوبيا التي قالت إنها تدعم المفاوضات التي استؤنفت بقيادة الاتحاد الأفريقي.

مناقشة