الفصائل الفلسطينية تكشف موقفها من نتائج الانتخابات الإسرائيلية

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء أمس الأربعاء، إن نتائج الانتخابات في إسرائيل إن كانت بفوز فريق بنيامين نتنياهو، أو غيره لن "تغير من واقع البطش والتغول الصهيوني بحق شعبنا وقضيتنا". 
Sputnik

ونقلت وكالة "شهاب"، مساء أمس الأربعاء، عن بيان صحفي لفصائل المقاومة عقب اجتماعها الدوري الذي ناقشت فيه جملة من القضايا والملفات الوطنية وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية أن "قيادة العدو وإن اختلفت وجوههم فلن يختلف فعلهم وإجرامهم، وهم أعداؤنا".

وتوجهت الفصائل بالتحية إلى الشعب الفلسطيني المرابط في جميع مناطق وجوده، الذي ما زال متمسكاً بأرضه وحقه في العودة إلى أرضه التي هجر منها، فيما استنكرت الاعتداءات الإجرامية والسياسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الشيخ جراح والمعتصمين السلميين في الضفة المحتلة والقدس والداخل الإسرائيلي، مؤكدة أن هذه السياسات لن تُفلح في ثني الشعب الفلسطيني عن الثبات على أرضه والصمود في وجه محاولات تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها.

وشددت على أن "استمرار وتصاعد اقتحامات المستوطنين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى التي يهدف بها الاحتلال إلى فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، لن يمر مرور الكرام".

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل الإعلام العبرية، مساء أمس الأربعاء، أنه تم فرز نحو 90 % من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية التي جرت أول أمس الثلاثاء، تبين من خلاله أن الحزب الحاكم "الليكود"، ما يزال متصدرا المشهد السياسي في بلاده، بحصوله على 30 مقعدا حتى الآن، يليه حزب "يوجد مستقبل/ يش عتيد بـ 18 مقعدا، ثم حزب "شاس" اليمين المتطرف بـ 9 مقاعد.

وخيب حزب "كاحول لافان/ أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، آمال مؤيديه، حينما حصد 8 مقاعد فقط، يليه حزب "يهوديت هتوراة" اليميني بـ 7 مقاعد، والرقم نفسه لكل من حزب "يمينا" و"العمل"، ثم كل من أحزاب "القائمة المشتركة" و"أمل جديد" ويسرائيل بيتنو" بـ6 مقاعد فقط.

وأكدت القناة العبرية "كان" في تقريرها المطول أن بنيامين نتنياهو، رئيس حزب الليكود الحاكم، يحصد نحو 52 مقعدا، في الائتلاف المقترح تشكيله تحت قيادته، في حين يحصد غريمه، يائير لابيد، رئيس حزب "يش عتيد" على 56 مقعدا، ما يعني إمكانية عدم تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، نتنياهو، من تشكيل الحكومة المقبلة في بلاده.

شهدت إسرائيل، أول أمس الثلاثاء 23 مارس/ آذار 2021، انتخابات برلمانية لاختيار 120 عضوا في الكنيست، هي الرابعة خلال عامين، وسط أزمة سياسية خانقة بعد فشل الكتل السياسية مرتين في تشكيل حكومة، وإخفاق الحكومة التي تشكلت بعد انتخابات ثالثة جرت في مارس/آذار 2020، في حل الخلافات داخل مكوناتها، ما أدى إلى حل الكنيست والذهاب إلى جولة انتخابات رابعة.

مناقشة