وشددت المنقوش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا في طرابلس يوم الخميس الماضي: على أن "رفض أي مساس بسيادة ليبيا هو في صلب أساس استراتيجية عمل الخارجية الليبية".
يقول الباحث المختص بالشؤون الليبية محمود الرملي، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الصدد:
"عملية التدخل الأوروبي في الشأن الليبي كانت مزعجة بشكل مستمر، لكن لزاما القول إن عمليات الدعم يجب أن تكون عملية، وليس مجرد كلمات، وهذا الدعم يجب أن يكون فوري، وأن لا يتضمن التدخل في اتخاذ ومنع قرارات، ومن الطبيعي أن يكون هناك سحب لكافة المرتزقة وتحديدهم.
بدوره يقول الباحث المختص بالشأن الليبي أحمد جمعة، في حديث لإذاعتنا:
"تصريح وزيرة الخارجية الليبية، يأتي في ظل تحركات إقليمية ودولية لإخراج المقاتلين والمرتزقة الأجانب، وهذا الخروج بحاجة إلى إرادة دولية تكون ضاغطة على الأطراف الإقليمية التي نقلت هؤلاء المرتزقة إلى ليبيا، كما أن الحراك يجري بعد انتخاب سلطة تنفيذية جديدة، وتوحيد كافة المؤسسات، ووأد الانقسام الداخلي، والتحضير لإنجاز الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والتشريعية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي