وأجرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، مساء أول أمس الخميس، حوارا مطولا مع الجنرال طال كالمان، رئيس الشعبة الاستراتيجية والدائرة الثالثة (خاصة بإيران وحدها) بالجيش الإسرائيلي، وصف خلاله عام 2020، بـ"الجيد" في مجال "الحرب ضد إيران"، وبأنه "عام تحول".
وأوضح كالمان أنه لا يريد تسميه هذا العام بـ"التحوّل"، ولكنه عام تغيير كبير بشأن إيران، مؤكدا أنه بدأ باغتيال قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، واستمر بسلسلة من الأمور التي لا يستطيع التعليق عليها في أغلب الأحيان، مما جعل التوازن إيجابيا، بل إيجابيا للغاية، على حد قوله.
وأكد الجنرال تال كالمان، رئيس شعبة إيران الاستراتيجية في الجيش الإسرائيلي، أن بلاده تضع الخيار العسكري بشأن البرنامج النووي الإيراني على الطاولة، دوما وأبدا.
وبسؤاله عما إذا كان لدى إسرائيل القدرة على إحباط برنامج إيران النووي عسكريا، وبشكل كامل، كما حدث في العراق عام 1981 وسوريا عام 2007، أجاب الجنرال الإسرائيلي، بقوله:
نعم، لدينا القدرة على ذلك، بشكل لا شك فيه.
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن "الخيار العسكري" يجب أن يكون جزءا من المكونات الاستراتيجية لبلاد، وبأن هذه هي الرسالة التي تنقلها إسرائيل في حواراتها مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، زاعما أنه الخيار الأخير لبلاده أمام تقدم إيران نوويا.
وأشار الجنرال الإسرائيلي إلى أن الكثيرين في المؤسسة العسكرية لبلاده يرون أنه يجب نقل الحرب إلى داخل الأراضي الإيرانية، مؤيدا تلك الفكرة، حيث أوضح أنها ضمن مجموعة من الإجراءات التي سيقوم بها مستقبلا.