الكاظمي يعلق مجددا على استعراض "ربع الله" ويصفها بـ"المبالغة والمحاولة البائسة"

اعتبر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الاستعراض العسكري لحركة "ربع الله" في العاصمة بغداد، "أكثر من حجمها وهي محاولة بائسة لإرباك الوضع في العراق".
Sputnik

بعد تهديدها بقطع أذنيه... الكاظمي يرد على جماعة مسلحة أجرت استعراضا عسكريا مفاجئا
وقال الكاظمي، في مقابلة مع قناة "MBC مصر"، إن "الجيش العراقي تعرض لظلم كبير من قبل المحتل الأمريكي، ولكن الآن بقى قوي ولديه روح معنوية مرتفعة بعد الحرب ضد داعش"، مضيفا أن "الجيش العراقي الآن أقوى من الماضي بكثير، وسوف يستعيد قوته وسيفرض الأمن على كل الأراضي العراقية.

وعلق الكاظمي على استعراض "ربع الله"، قائلا إنه "يعتبر رواد مواقع التواصل الإجتماعي ضحايا التكنولوجيا، فينقلون صورا مبالغ فيها"، مبينا أن "هذا الأمر ليس في العراق فقط بل في مختلف دول العالم، فيسعى القائمون على السوشيال ميديا إلى تضخيم الأمور".

وأشار إلى أن "ما حدث من هذه الميليشيا هو محاولة بائسة من مجموعة من الشباب من أجل إرباك الدولة وتصفية الخلافات مع رئيس مجلس الوزراء، وليس مع أطراف أخرى"، متابعا أنه "منذ تنصيبي أخذنا قرار أنه لا وجود لمن يريد أن يكون خارج الدولة، الوجود فقط للدولة، أي وجود لسلاح خارج نطاق الدولة لن نسمح به".

وانتشر عناصر ميليشيا "ربع الله"، بسلاحهم في شوارع العاصمة العراقية بغداد، يوم الخميس الماضي، حاملين صورة رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، وقد طبعوا فوقها رسم حذاء وهددوا بقطع أذينه.

وتدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر العشرات من عناصر الميليشيا في بغداد، مستقلين عجلات عسكرية، وهم يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة، في رسالة بدت واضحة إلى الحكومة العراقية.

وسخر الكاظمي، في أول تعليق له، من الاستعراض المسلح، قائلا: إن "هناك من يعتقد أن السلاح يهدد الدولة"، مضيفا: "كفى حروبا وسلاحا". وأكد الكاظمي، أن استعراض "ربع الله" العسكري الذي حدث الخميس يهدف إلى إرباك الوضع وإبعاد العراق عن دوره الحقيقي.

مناقشة