وقالت الخبيرة إيغوروفا لموقع "riafan" الروسي أن الاهتمام بالتدخين عند المراهقين يظهر غالبا في حال كأن الأهل أو الوالدين مدمنين على التدخين، مشيرة أن "الإدمان عند المراهقين يتشكل عند الأطفال بسرعة كبيرة حيث لا يزال الجهاز العصبي في طور النمو".
وأضافت الخبيرة: "إذا كان الوالدان يشتبهان أو يعلمان أن الطفل قد بدأ بالتدخين، فلا يجب عليهما قمعه فورًا ومن المهم الحفاظ على علاقة ثقة مع الولد. ويجب نصحه بأنها عادة سيئة، ويجب على الأهل اختيار اللحظة المناسبة ومناقشة الموقف عن طريق محادثة سرية".
واعتبرت أنه من المهم عدم استخدام العمر كحجة للإقلاع عن التدخين فهذا يمكن أن يسبب رد فعل عنيفة ويجب أن ينقل للطفل بشكل غير مباشر أن التدخين مكلف وغير مألوف وغير مرموق وله تأثير سيء على الصحة.
وأوصت إيغوروفا بأن تضيف نصيحة أن النجاح في الحياة يعتمد على الجسم السليم والروح القوية، مشيرة إلى أنه من المهم أيضًا أن تكون مثالًا يحتذى به للطفل وأن يتعلم أن يقول "لا" ويدافع عن آرائه، وهو مؤشر أكثر أهمية لمرحلة البلوغ والشخصية من التدخين.