راديو

هل تحدد المفاوضات القادمة بين واشنطن وبغداد شكل العلاقة المستقبلية بينهما

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، كاطع الركابي، اليوم السبت، أن البرلمان سيكون له موقف في حال انتهت الجولة الجديدة من الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن خلال الشهر المقبل بدون صدور قرار بانسحاب القوات الأجنبية المقاتلة من البلاد.
Sputnik

علاوي يصف الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن بـ"النجاح للحكومتين العراقية والأمريكية"
وسبق وأن طلبت الخارجية العراقية من نظيرتها الأمريكية استئناف الحوار الذي توقف منذ تسعة أشهر بين البلدين، ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجية الموقعة عام 2008، بهدف تعزيزها في المجالات كافة.

فهل ستكون بمثابة مفاوضات جديدة نظرا لتغير الإدارة الأمريكية؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الكاتب والمحلل السياسي محمد الفيصل:

"بعض الكتل السياسية ترفض وجود القوات الأجنبية في العراق، وذلك نتيجة ضغوطات إقليمية، أو لوجود قناعة بعدم الحاجة للقوات الأجنبية، وقد يكون الرفض بسبب ما قامت به القوات الأمريكية من قصف لمقرات الحشد الشعبي".

وتابع الفيصل بالقول، "لا أحد يعرف بالتحديد عديد القوات الأمريكية في العراق، ذلك أن الولايات المتحدة تمارس نوعا من الشد والجذب بهذا الخصوص، فهي تلغي قواعد في وسط العراق، ويقومون في الوقت نفسه بتوسعة قواعد أخرى في الشمال، الأمر الذي يثير القلق لدى بعض الأحزاب السياسية العراقية".

وأضاف الفيصل قائلاً، "جولة المفاوضات القادمة ستكون مهمة وحاسمة، خصوصاً وأن بعض الفصائل أعطت الحكومة مهلة لغرض تفعيل قرار خروج القوات الأمريكية من العراق، كما أن الحكومة العراقية محرجة بسبب وجود السلاح المنفلت وقيام بعض الفصائل بعملية استعراض عسكري".

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة