هل هذه الطائرة هي السلاح السري للبحرية الأمريكية؟... فيديو

أطلقت شركة بوينغ الأمريكية العملاقة برنامج تعديل مدته خمس سنوات من شأنه أن يبقي طائرات "إي إيه-18جي غرولير"(EA-18G Growler) تحلق عالياً لسنوات قادمة.
Sputnik

وبحسب موقع "ناشيونال إنترست"، بدأ المقاول الدفاعي "بوينغ" برنامجه مع بدء تشغيل أول طائرة نفاثة في المحطة الجوية البحرية "Whidbey Island" هذا الشهر.

وتركز التعديلات الأخيرة على طائرة غرولير الحربية الإلكترونية على تحديث بنية الأنظمة الهيكلية وأنظمة المهام للطائرات، والتي تنمي القدرات المستقبلية لطائرات غرولير التابعة للبحرية.

وستعمل الترقيات على توسيع خط أنابيب المعلومات الخاص بالمقاتلة الحربية الإلكترونية "إي إيه-18جي غرولير" وتعزيز قدرة هذه الطائرات على نقل البيانات بشكل أسرع وأكثر أمانا إلى الطائرات والمنصات الأخرى، وكذلك ستحسن سرعة معالجة البيانات.

تحتوي طائرة غرولير على 11 محطة أسلحة لحمل أنظمة المهام الإلكترونية والأسلحة ويمكن استخدامها لتنفيذ مهام الضربة التقليدية.

وتلعب طائرات "إي إيه-18جي غرولير" دورا مهما في تشويش إشارات الرادار والاتصالات لقوات الخصم، وهي تعتبر أكثر طائرات الهجوم الإلكتروني المحمولة جواً (AEA) تقدما.

وقال مارك سيرز، نائب رئيس شركة بوينج لدعم منتجات المقاتلات والضربات: "بصفتنا منصة الهجوم الإلكترونية الأولى في العالم، بدأنا هذا البرنامج لـ (إي إيه-18جي غرولير) في شراكة قوية مع البحرية". مضيفا "هذه التعديلات ستجعلها قادرة على مواجهة تهديدات اليوم وتلك في المستقبل".

تدمج غرولير قدرات الهجوم الإلكترونية المتقدمة المحمولة جواً، التي طورتها وصنعتها شركة نورثروب غرومان (Northrop Grumman) مع قدرات الضرب المتقدمة، بما في ذلك الأسلحة المتطورة وأجهزة الاستشعار وأنظمة الاتصالات المثبتة.

وأيضا، يوفر رادار المصفوفة الممسوحة ضوئيا بشكل إلكتروني (AESA) التكتيكي المتقدم "APG-79" قدرة جو-جو وجو-أرض مع أوضاع الكشف والاستهداف والتتبع والحماية. 

وأعلنت شركة بوينغ أنها ستعمل على ترقية الأسطول بأكمله خلال السنوات الخمس المقبلة، وتهدف إلى إنتاج حوالي ثلاثين طائرة في السنة.

ودخلت طائرة EA-18G الإنتاج في عام 2007 ودخلت الخدمة التشغيلية مع البحرية الأمريكية في أواخر عام 2009.

مناقشة