وقال الحمادي، في تصريحات مع صحيفة "الخليج" إن "رسالة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أثلجت صدري فور قراءتها وانتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وما قمت به لم يكن سوى قيم نشأنا عليها وتعلمناها من مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن والدنا الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومن قيادتنا الرشيدة".
وأضاف أنه "يشعر بالفخر لما لاقاه من كلمات شكر وتقدير من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وما تلقاه من مكالمة هاتفية من الديوان الأميري في إمارة أبوظبي"، كما أنه يفتخر كونه أحد الأفراد العاملين ضمن منظومة القيادة العامة لشرطة الشارقة على مدار 11 عاماً.
وأوضح الشرطي الإماراتي، أنه "يواجه العديد من المواقف خلال عمله ويقوم بواجبه كما كلف به، إلا أن تلك البادرة كانت دون تفكير مسبق، وشعرت أن واجبي الإنساني يحتم علي المساعدة وتقديم العون لصاحب المركبة، والأمر ليس بجديد أو غريب على ضباط وأفراد شرطة الشارقة".
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، أثنى، خلال اتصال هاتفي بالشرطي أحمد الحمادي من شرطة الشارقة، على موقفه الإنساني مع قائد مركبة سوداني. واتخذ الرقيب، موقفا إنسانيا أثناء أداء عمله، بمساعدته زين العابدين حين تعطلت مركبته بأعلى جسر الحومة في الشارقة، على شارع الشيخ محمد بن زايد.
ولم يكتفِ الشرطي الإماراتي، بالمساعدة الميدانية فقط، بل صاحب السيارة التي حملت مركبة المقيم إلى أن وصل بها إلى أحد ورش التصليح في عجمان، ثم سدد تكلفة النقل من دون علم صاحب المركبة.