وتابع قائلا "ربما يكون عدد الأشخاص الذين نزحوا بسبب هذا الحادث المروع أكبر من ذلك بكثير. لدينا معلومات تفيد بأن آلافًا آخرين يشقون طريقهم إلى مواقع أكثر أمانًا سيرًا على الأقدام أو بالقوارب أو بالحافلات. تدعم الخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة جهود الإجلاء".
هذا واقتحم إرهابيون بلدة بالما، وهي مركز لوجستي لمشروعات غاز دولية بقيمة 60 مليار دولار، يوم الأربعاء الماضي. وأعلن تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا وعدد من الدول) يوم الاثنين الماضي، مسؤوليته عن هجمات مباغتة في بلدة بالما الساحلية.
وكان مسؤول في وزارة الدفاع في موزمبيق أكد في وقت سابق تعرض بلدة بالما شمالي البلاد لهجوم من قبل مسلحين، فيما يحاول السكان الفرار إلى بر الأمان بعد قطع الاتصالات.
ويسيطر المسلحون على مدينة "ماسيمبوا دا برايا" الساحلية، التي استولوا عليها في آب/ أغسطس الماضي، وقاموا بفرض سيطرتهم على قرى مجاورة وقطع رؤوس العشرات، مما تسبب في فرار أكثر من 670 ألفا، وخلق أزمة إنسانية في شمال البلاد.