يقول الخبير في الشأن اللبناني رضوان الذيب، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد:
"رئيس الجمهورية ميشال عون، محق في كلامه في هذا الملف، فموضوع اللاجئين السوريين يشكل أكبر عبء على الخزينة اللبنانية من كل النواحي. بالإضافة إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا وباقي الدول يحصلون على أموال طائلة من الجمعيات الدولية والأمم المتحدة، بعكس ما يحدث مع لبنان، رغم أنه يستضيف أعداد كبيرة منهم".
وأشار الذيب إلى أن "لبنان يعاني أساسا من أزمة اقتصادية خانقة هي الأصعب منذ الاستقلال، وهذه الأزمة تنعكس على النازحين السوريين بشكل أساسي، وتؤدي أيضا إلى خلق توترات ومشاكل اجتماعية".
ولفت الذيب إلى أنه "لا يمكن حل ملف النازحين السوريين في ظل القطيعة بين الدولتين اللبنانية والسورية، وقد قام الأمن العام اللبناني بإعادة آلالاف منهم إلى بلادهم، ولم يتعرض لهم أحد في سوريا. كما أن الحل النهائي لهذا الملف ليس فقط بإعطائهم مساعدات في لبنان، بل العمل على تشجيعهم للعودة إلى بلادهم".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي