وتمكن "داعش" من السيطرة على مدينة بالما في أقصى شمال شرق موزمبيق، مستفيداً من حالة الضعف التي تسيطر على السلطات هناك، في محاولة لإيجاد موضع قدم جديد، بعد الهزائم التي تعرض لها في السنوات الأخيرة في سوريا العراق.
ويرى الخبير في الشؤون الأفريقية، سيدي محمد بن جعفر، أن "التنظيم بدأ يبحث عن مصادر جديدة للتمويل، والقارة الأفريقية غنية بالثروات التي يساعد الاستيلاء عليها في تأمين مصادر مهمة للتمويل، بفضل الكميات الهائلة من الغاز والياقوت في المنطقة.
ومن حيث التوقيت، اعتبر بن جعفر أنه يأتي كذلك في سياق تصفية الحسابات الأمريكية مع الصين، على ضوء تمددها وحضورها الاقتصادي القوي في القارة السوداء.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.