برلماني إيراني يكشف كيف تدير بلاده علاقاتها الخارجية 

قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، فدا حسين مالكي، إن بلاده تتخذ القرار في التعاون والعلاقات الخارجية على أساس المصالح الوطنية.
Sputnik

أجرت وكالة "إرنا"، اليوم الجمعة، حوارا مع مالكي، أكد  من خلاله أن الأمريكيين مستاؤون من هذا الأمر، بدعوى رغبتهم بقاء إيران دوما معلقة بين الأرض والسماء.

إيران تكشف سر عدم نشر نص وثيقة تعاونها الشامل مع الصين

وحول وثيقة التعاون الشاملة بين إيران والصين للأعوام الـ 25 القادمة، وصف العلاقات بين البلدين بأنها تاريخية، قائلا:

إن وثيقة التعاون بين البلدين هي وثيقة استراتيجية ترسم آفاق التعاون بينهما، وبإمكانها أن تشكل تحركا جيدا للتعاون الثنائي في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والسياسية.

ورأى مالكي أن الصين كدولة قوية تجاريا واقتصاديا بحاجة إلى إيران، وأنه من الخطأ التصور بأن الامتيازات ممنوحة من جانب واحد، وبأن مصالح إيران أكبر بكثير مما يتصوره البعض في هذه الوثيقة، نافيا أن تؤدي تلك الوثيقة إلى سيطرة الصين على اقتصاد وصناعة البلاد، قائلا:

هذه الرؤية خاطئة وليس من الإنصاف طرح مثل هذا الكلام ولا ينبغي أن يكون لنا مثل هذا التصور حول وثيقة التعاون الشاملة بين إيران والصين.

وتساءل البرلماني الإيراني، مالكي، كيف لا يستاء الغربيون من حجم التبادل التجاري البالغ أكثر من 500 مليار دولار بين الصين وأوروبا، لكنهم يتخذون الموقف، ويستاؤون حينما تريد الصين إجراء التبادل التجاري مع إيران.

واختتم عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، فدا حسين مالكي، حواره بالإشارة إلى أن توقيع وثيقة التعاون بين بلاده والصين بمثابة فشل للغربيين في العلاقة مع إيران وعدم المعرفة الكافية إزاء بلاده والشعب الإيراني وطاقات البلاد.

مناقشة