واشنطن: لا انفراجة سريعة بشأن الاتفاق النووي وسنتعاون مع روسيا لإنقاذه

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن سوف تتعاون مع روسيا والصين وأوروبا لإنقاذ الاتفاق النووي، مستبعدة حدوث "انفراجة سريعة" بخصوصه.
Sputnik

وأوضحت الوزارة في إفادة صحفية لقناة العربية أن المحادثات النووية ستقسم لمجموعات عمل يشكلها الاتحاد الأوروبي، مشددة على أن التزام إيران بالاتفاق النووي هو القضية الأساسية لمناقشات فيينا.

وأضافت "لا نتوقع محادثات مباشرة مع إيران رغم أننا منفتحون على ذلك، بل سيكون هناك محادثات غير مباشرة في جولة مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي".

وتابعت "سنبحث خطوات تخفيف العقوبات بعد التزام إيران بالاتفاق".

وأعربت واشنطن عن ترحيبها بالاجتماع المرتقب الجمعة بين القوى الدولية وإيران الذي أعلن عنه الاتحاد الأوروبي لمناقشة ملف النووي الإيراني، مشيرة في الوقت عينه إلى استعدادها لاتّخاذ "خطوات متبادلة" للعودة للاتفاق.

وأوضح الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين "بالطبع نرحب بهذه الخطوة ونعتبرها إيجابية"، مضيفا "نحن على استعداد للعودة إلى الإيفاء بالتزاماتنا الواردة في خطة العمل الشاملة المشتركة بما يترافق مع قيام إيران بالأمر ذاته".

إيران تتخذ خطوة جديدة في طريق تخصيب اليورانيوم

ولفت إلى أن واشنطن تجري محادثات مع شركائها بشأن "الطريقة الأمثل لتحقيق ذلك، بما يشمل سلسلة خطوات أولية متبادلة". وتابع "ننظر في الخيارات المتاحة للقيام بذلك، بما في ذلك محادثات غير مباشرة من خلال شركائنا الأوروبيين".

وكان الاتحاد الأوروبي قد كشف عن محادثات عبر الإنترنت مرتقبة الجمعة بين الدول التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي المبرم في 2015 (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وإيران)، لبحث احتمال انضمام واشنطن مجددا إلى الاتفاق.

 

تجدر الإشارة إلى أن طهران تشدد على أن تقوم واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قبل تراجعها عن الخطوات التي اتّخذتها بالتخلي عن الامتثال الكامل للاتفاق.

 

مناقشة