راديو

هل ينتهي التفاؤل بحلحلة عقد تشكيل الحكومة اللبنانية بخواتيم إيجابية؟

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اللذين تباحثا أمس الخميس في الملف الحكومي اللبناني، يتشاركان "الرغبة نفسها في رؤية حكومة ذات مصداقية" كشرط لحشد مساعدة دولية طويلة الأمد في لبنان لإخراجه من أزمته الحادة.
Sputnik

تأتي هذه الدعوة الدولية مع مبادرة رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري بشأن تأليف الحكومة التي أحدثت خرقا كبيرا، تمثل بتراجع الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري عن مواقفهما المتصلبة في هذا المجال.

يقول المستشار والباحث في الشؤون الاقليمية رفعت البدوي، في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بهذا الصدد:

"لم يطرح الرئيس نبيه بري أي مبادرة بشكل رسمي حتى الآن، لكنها مجرد تبادل أفكار لبلورتها ضمن إطار المبادرة، ولم ترق حتى اللحظة إلى هذا المستوى".

ويشير البدوي إلى أن "المواقف المتصلبة التي كانت سائدة في الفترة السابقة، جرى تحريك المياه الراكدة فيها، وهناك جو إيجابي لحلحلة العقد الموجودة، ويمكن القول، بأن الحراك الداخلي لبعض الأطراف إضافة إلى التحرك الدولي استطاع أن يحدث كوة في هذا الجدار المنصوب بين بعبدا وبيت الوسط".

ولفت البدوي إلى أن "الأمور يمكن أن تتطور وبسرعة لتشكيل الحكومة، لكن لا نزال بانتظار أجوبة واضحة وحاسمة من القصر الجمهوري، ومن الوزير جبران باسيل للموافقة على هذه الأمور".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة