تايوان تدافع عن نفسها بعد اتهامات بالتعاون مع كوريا الشمالية في تطوير تقنيات عسكرية

قالت وزارة الدفاع التايوانية، إن تايبيه لم تتعاون أبدا مع كوريا الشمالية في تكنولوجيا الغواصات، ولم تتلق المساعدة في المشروع إلا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
Sputnik

بكين- سبوتنيك. نشرت مجلة "ذا ناشونال إنتريست"، الخميس، مقالا أشارت فيه إلى أن وسائل إعلام تايوانية ذكرت عام 2019 أن تايبيه وبيونغ يانغ تناقشان نقل تكنولوجيا الغواصات الكورية الشمالية إلى تايوان.

بعد اجتماع هو الأول من نوعه... اتفاق أمريكي ياباني مع كوريا الجنوبية بشأن المسألة النووية الشمالية

وكتبت الوزارة على "تويتر": "لم نجر قط أي اتصال مع كوريا الشمالية، ونتعاون فقط مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين في مجال البحث لتطوير غواصتنا". ووصفت المقال بأنه "أخبار مزيفة".

في عام 2016، بدأت تايوان مشروع الغواصة الأصلي لتجديد أسطولها القديم، المكون من أربع غواصات، وثماني غواصات جديدة.

من المتوقع أن تكون الغواصة الأولى، التي ستكلف تايبيه 1.7 مليار دولار، جاهزة بحلول عام 2024 وتدخل حيز التشغيل في عام 2025. وقد بدأ بناؤها في حوض بناء السفن في نوفمبر/ تشرين الثاني.

لا تعترف الولايات المتحدة، إلى جانب العديد من الدول الأخرى، بتايوان كدولة ذات سيادة وتلتزم رسميا بسياسة "الصين الواحدة".

ومع ذلك، حافظت واشنطن على علاقات غير رسمية مع الجزيرة وتبيع أسلحة بمليارات الدولارات إلى تايوان. وتشعر الصين، التي تعتبر تايوان مقاطعة انفصالية عنها، بعدم الارتياح بشأن تعاونها مع واشنطن، وخاصة في مجال الدفاع.

مناقشة