ورفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، التعليق على سؤال بشأن إعلان فصائل مسلحة في العراق هدنة شريطة انسحاب القوات الامريكية من العراق.
فهل ستذعن الولايات المتحدة لطلب الفصائل المسلحة؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:
"المفاوض العراقي سيكون مقيدا في الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، وذلك بسبب الإرباك السياسي وسوء الإدارة، والخلل الذي أحدثه تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) واضطرار المؤسستين التشريعية والتنفيذية في الدولة العراقية لطلب مساعدة الإرادة الدولية، الأمر الذي تغير معه واقع الحال، إذ أصبح خروج القوات الأمريكية ضربا من الخيال".
وتابع الشريفي بالقول: "التكافؤ بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية غير متحقق، ففي الفترة السابقة كانت تلك الفصائل تقاتل القوات الأمريكية بأسلوب الحرب السرية، وبعد ظهور "داعش"، فإن تلك الفصائل قاتلت التنظيم بشكل علني، وقد قامت الولايات المتحدة بدراستها بدقة وعرفت إمكانياتها وقيادتها".
وأضاف الشريفي قائلا: "هذا التلويح بإخراج القوات الأمريكية لا يعدو كونه تهديدا غير قابل لأن يتطور إلى عمليات اشتباك مباشر، كما أن الدول الكبرى قد تكون لديها تفاهمات مع إيران تقضي بضم أجنحة النشاط الإيراني مقابل الشروع باتفاق جديد".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: ضياء حسون