ويخترق "موكب المومياوات الملكية" شوارع القاهرة بداية من متحف التحرير بوسط العاصمة المصرية حتى يصل إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في منطقة الفسطاط.
وقال وزير السياحة والآثار المصري، خالد العناني، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، "سيتم تنظيم موكب المومياوات الفرعونية لتمر في شوارع محددة سلفا بالعاصمة القاهرة؛ "ومن المتوقع أن تصبح حدثا فريدا من نوعه".
وتابع العناني "نقل المومياوات الفرعونية من المتحف القديم بميدان التحرير إلى المتحف الجديد، هو أكبر حدث ثقافي تنظمه مصر، وسيحدث، يوم السبت، الثالث من نيسان/أبريل المقبل".
وأضاف العناني، "سيكون موكبا عظيما تطوف فيه المومياوات شوارع القاهرة؛ وستكون خلاله مشاركة لشباب وأطفال مصريين؛ وكذلك فنانين مصريين. هناك أغاني تم تصميمها خصيصا للحدث، وعرض فني وفيلم عن الحدث، وافتتاح متحف الحضارة".
ويعتبر "موكب المومياوات الملكية" أحد أهم الأحداث المنتظرة في مجال السياحة والآثار في مصر، وسيتم نقل مومياوات تعود لـ 18 ملكا و4 ملكات ممن حكموا مصر القديمة، وذلك من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى متحف الحضارة المصرية بالجيزة.
ومن بين المومياوات التي سيتم نقلها، مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملك أحمس، ونفرتاري زوجة الملك أحمس.
وأوضح العناني أن "المتحف الجديد بمساحته الكبيرة وبطريقة العرض وحجمه، سيمكن السائح من قضاء مدة أطول للتعرف على القطع الأثرية بشكل أفضل".
وأكد العناني أنه "سيتم استقبالهم كملوك بالفعل، حيث ستطلق طلقات المدافع احتفاء بهم كما للملوك تماما"، وستشارك في هذا الحدث أجهزة الدولة الرسمية.
وتسعى وزارة السياحة والآثار المصرية، بحسب العناني، إلى "إظهار جمال مدينة القاهرة إلى العالم لتكون بمثابة دعوة لهم وحافزا لزيارة مصر".
وأكد العناني أن "طريقة عرض المومياوات في المتحف القديم لم تكن مناسبة ولا تليق بمكانة الملوك المصريين القدماء، وسيتم نقلهم إلى قاعة عرض متطورة وجميلة جدا".