إيران تعلق على أحداث في الأردن وتعتبرها في مصلحة إسرائيل

أكدت إيران، اليوم الأحد، على "أهمية السلام والاستقرار في الأردن"، على خلفية اعتقال مسؤولين سابقين مقربين من العائلة المالكة في إطار تحقيقات شاملة حول نشاطات تستهدف أمن المملكة.
Sputnik

تركيا تصدر بيانا بشأن أحداث الأردن واعتقال عدد من المسؤولين
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، "حول التطورات الأخيرة في الأردن، نؤكد على أهمية السلام والاستقرار في الأردن"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وأضاف خطيب زاده، "أي توتر داخلي وعدم استقرار في منطقة غرب آسيا يأتي لصالح الكيان الصهيوني، وهناك دائما آثار لهذا الكيان في أي فتنة في الدول الإسلامية"، مشددا على أن "إيران تعارض زعزعة الاستقرار الداخلي بالأردن والتدخل الخارجي وتؤمن بضرورة متابعة الشؤون الداخلية للدول في إطار القانون".

وأعربت العديد من الدول العربية عن تضامنها مع مملكة الأردن بعد إعلانها أمس السبت اعتقال عدد من مسؤوليها لأسباب أمنية، مثل المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان وفلسطين ولبنان والمغرب، فما نقلت وكالة "رويترز"، عن وزارة الخارجية الأمريكية، أن العاهل الأردني "شريك رئيسي" للولايات المتحدة و"ندعمه بشكل كامل".

جاء ذلك، بعدما أعلن رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، عن اعتقال الشريف حسن بن زيد رئيس الديوان الملكي السابق وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية.

ونفى، في بيان له، اعتقال الأمير حمزة لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

من جانبه، قال ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة، في مقطع فيديو مسجل إن قائد الجيش أبلغه بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بأي شخص. وقال ولي عهد الأردن السابق في التسجيل الذي نقلته قناة "بي بي سي" البريطانية إنه وُضع قيد الإقامة الجبرية وتم اعتقال حرسه الخاص.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد ذكرت أن السلطات الأردنية احتجزت ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، وألقت القبض على عدد من المقربين منه، على خلفية مؤامرة للإطاحة بملك البلاد.

ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن الأمير حمزة بن الحسين محتجز في قصره في العاصمة الأردنية عمان، بينما ألقي القبض على 20 شخصا من المقربين منه، فيما نفى مصدر أردني مطلع أن يكون ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين قيد الإقامة الجبرية أو موقوفا كما تتداول بعض وسائل الإعلام.

مناقشة