وانطلقت، أمس السبت، جولة مفاوضات جديدة حول سد النهضة يرعاها الاتحاد الأفريقي بمشاركة وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا، تستضيفها كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية.
وتأتي هذه الجولة الجديدة من المفاوضات، قبل نحو 3 أشهر من موعد حددته أديس أبابا لبدء المرحلة الثانية من ملء سد النهضة، الأمر الذي تنظر إليه القاهرة والخرطوم بخطورة.
وقبل أيام من انعقاد جولة المفاوضات الجديدة، صعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من حدة خطابه حول قضية السد، على نحو غير مسبوق، حيث حذر في خطاب له، من أن المساس بحصة مصر من مياه النيل سيؤدي إلى عدم استقرار طويل الأمد في المنطقة، مؤكدا أن مصالح مصر المائية "خط أحمر".
فيما أكدت الرئيسة الإثيوبية ساهلي وورك زودي، أن بلادها تجري الاستعدادات للمضي قدما في المرحلة الثانية من ملء سد النهضة الإثيوبي. وقالت إن "إثيوبيا حرمت من الحق في تطوير مشاريع على نهر النيل، تنطوي على إمكانات كبيرة لثروتها الوطنية، بسبب التحديات الداخلية والخارجية".